الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠٠٩

انا..فتاة جامعية%



لقد امنت فى هذا العام_فقط_بقيمة العمل الجاد وادركت انه اكثر اثمارا من العشوائية والاهمال.
لقد اخترت دخول الفرع الادبي ف الثانوية العامة فى لحظه اصفها بانهاء حمقاء على الرغم من اقتناعى الان بصواب ما فعلت ولكن فى حينها كان هذا الاختيار تصرف احمق مبني على افكار حمقاء لا معقوله.
لقد كانت النسبة التى حققتها فى الصف الثاني الثانوي 87% وهي نسبة مخجلة بالمقارنه بما عرفت به من ذكاء وسعة عقل و لكن اتذكر ما قاله لى والداى واختى بان هذه النسبة كبيرة اذا ما قورنت بما بذلت من جهد،لقد كانوا يتوقعون لى الاسوء...
ولكن فى هذا العام الذي يوشك على الرحيل تغير شيء ما بداخلى ، ليس شيء واحد بل اشياء واصبحت اذاكر كما لم افعل طوال حياتي ،وفى مقابل الجهد الذي بذلته جاء الفارق ملموسا ليشجعني على بذل المزيد فلقد جاءت نسبتي 96.3%فى الصف الثالث والفارق كبير وجعلنى اردد من حينها(لو كنت ذاكرت السنه اللى فاتت كانت فرقت كتير)
ف النهايه لم اصل بمجموع السنتين المتواضع 91.5% لابعد من كلية التربية جامعة المنصوره وهى اقصي امال والدى و والدتي لي فهى افضل كلية ادبية متاحة فى جامعة المنصوره حيث انتمي


لامضي اربع سنوات داخل هذه الكلية ادرس اللغة الانجليزية بشكل اساسي الى جانب عدد من المواد التربوية واللغة العربية والفرنسية.